للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الدم لا يرقأ أحرقت حصيرًا وحَشَتْ به جُرْحَ النبي ، أو ألصقتها عليه (١) فرقأ الدم" (٢).

[الماء]

ثبت عنه وخاصةً من طريق أسماء بنت أبي بكر : "أنها كانت إذا أُتيت بامرأة قد حُمَّتْ تدعو لها، أخذت الماء فصبَّته بينها وبين جَيْبِها، وقالت: كان رسول الله يأمرنا أن نَبْرُدَها بالماء" (٣).

وفي الصحيح - حين مرض النبي : "فلمَّا (٤) أفاق قال: صُبُّوا عليَّ من سَبْعِ قِرَبٍ لم تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهن" (٥).

[العسل]

في الصحيح عن أبي سعيد: "جاء رجل إلى النبي فقال: إن أخي يشتكي بطنه، قال: اسقه عسلًا، فسقاه، ثم جاء فقال: إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقًا، فقال له ثلاث مرات، ثم جاءه الرابعة فقال له: لقد سَقَيْتُهُ فلم يزده إلا استطلاقًا، فقال رسول الله : صدق الله وكذب بطن أخيك، فسقاه فَبَرَأَ" (٦).


(١) سقط من (د).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي : كتاب الطب، باب حرق الحصير ليُلَدَّ به الدم، رقم: (٥٧٢٢ - طوق).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الطب، باب الحمى من فيح جهنم، رقم: (٥٧٢٤ - طوق).
(٤) في (د): قال، وهو تصحيف.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن عائشة : كتاب الطب، بابٌ، رقم: (٥٧١٤ - طوق).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الطب، باب الدواء بالعسل، رقم: (٥٦٨٤ - طوق).