للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عنه: "إن داود أتاه (١) فقال له: أيُّ شيء أبرد؟ وأي شيء أحلى؟ وأي شيء أقرب؟ وأي شيء أبعد؟ وأي شيء أقل؟ وأي شيء أكثر؟ وأي شيء آنَس (٢)؟ وأي شيء أوحش؟ وأي شيء ألين؟ وأي شيء أخشن؟ قال: أحلى شَيءٍ رَوْحُ الله، وأبردُ شيء عفو الله، وعَفْوُ العباد بعضهم عن بعض، وآنَسُ شيء الروح يكون (٣) في الجسد، وأوحش شيء الجسد يُنزع منه الروح، وأقل شيء اليقين، وأكثر شيء الشك، وأقرب شيء الآخرة من الدنيا، وأبعد شيء الدنيا من الآخرة" (٤).

ذِكْرُ مُحَمَّدٍ -:

وأمَّا مُحَمَّدٌ فإن في الثابت (٥) الصحيح "أن الله تعالى آتَاهُ مفاتيح خزائن الأرض" (٦).


(١) في (س): أباه وقال له، وكذلك هو في (ز) و (ص)، والمثبت من (د).
(٢) في (س): أيسر، وفي الطرة: آنس، وصححها.
(٣) سقط من (س) و (د) و (ز).
(٤) أخرجه الإمام أحمد في الزهد من طريق المعتمر بن سليمان عن بكر بن عبد الله أن داود قال، (ص ٥٢).
(٥) قوله: "في الثابت" سقط من (د).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه من طربق عُقْبَة بن عامر ، ولفظه: "وإني قد أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض": كتاب الفضائل، باب إثبات حوض النبي وصفاته، برقم: (٢٢٩٦ - عبد الباقي)، وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة : كتاب التاريخ، باب صفته وأخباره، ولفظه: "وبيْنا أنا نائم أُتِيتُ بمفاتيح خزائن الأرض"، برقم: (٦٣٦٣ - الإحسان).