وقِسْمٌ آخرُ يظهر في كتب "الصِّلات"؛ لابن بشكوال، وابن الأبَّار، وابن الزبير، وابن عبد الملك، فقد نَثَرُوا في تضاعيف تراجمهم ونَصُّوا على رواية الجمِّ الغفير من أهل الأندلس عن الإمام أبي بكر، بل يتصدر القاضي طبقته في المأخوذ عنهم، ولا يقاربه أحد من أهل المغرب والأندلس في زمانه إلَّا ما كان من ابن ورد والرُّشاطي.
كُتُبُ الحديث التي أدخلها ابنُ العربي إلى الأندلس (١):
" الأحاديث التي خُولِفَ فيها مالك" للدَّارُقُطْنِي.
"السُّنَنُ" للفِرْيَابِي.
"الأفراد" للدارقطني.
"صحيح الحديث" للإسماعيلي.
"نسخة أبي زكرياء يحيى بن معين من حديث يحيى بن يحيى التميمي".