للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاسم الثامن عشر والمائة (١): الخَاضعُ (٢)

وقد قال الليث: "الخشوع قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البدن والبصر" (٣).

والأمر عندي فيهما متقارب.

وقيل: خضع: بمعنى انقاد (٤).

وقد قال الله تعالى لنساء النبي : ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (٣٢)[الأحزاب: ٣٢].

وذَكَرَ المفسرون فيه سبعة أقوال:

الأوَّل: لا ترفعن بالقول.

الثاني: لا تُرَخِّصْنَ (٥).

الثالث: لا تَلِنَّ (٦).


(١) في (ك): السَّابع عشر، وفي (ص): التاسع ومائة، وفي (ب): الثامن والمائة.
(٢) سقط من (ك) و (ص):
(٣) كتاب الغريبين: (١/ ٥٥٧)، واختلَّت العبارة في المنشور من المُعْلِمِ للمازَري: (٣/ ٢٢٠).
(٤) كتاب الغريبيبن: (١/ ٥٦٦).
(٥) تفسير الطبري: (١٩/ ٩٤ - التركي).
(٦) كتاب الغريبين: (١/ ٥٦٦).