للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قميصه (١) فدعا بشفرة فقطعه من طرف أصابعه" (٢)، وروى عنه (٣): "أنه رأى على العلاء بن الحضرمي قميصًا قُبْطُرِيًّا" (٤)، ولا أدريه (٥).

وذكر أحمد عن عمران - يعني: ابن حُصَين - أنه قال: "لا ألبس القميص المُكَفَّفَ بالديباج" (٦).

وقد تقدَّم في الصحيح صِفَةُ جُبَّةِ النبي في ذلك (٧).

وروى أحمد بن حنبل - أيضًا - عن النبي أنه قال: "من تَرَكَ اللباس وهو يقدر عليه تواضعًا لله دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق؛ حتى يُخَيِّرَه في أي حُلَلِ الجنة يلبس" (٨).

تَرِكَةُ رسول الله -.

ثبت أن عائشة أخرجت إزارًا غليظًا ممَّا يُعمل (٩) باليمن، وكساءً


(١) في (س): قميصيه.
(٢) لم أجده في المطبوع من كتاب الزهد، فلعله الذي يأتي بعده.
(٣) سقطت من (ص) و (ز).
(٤) الزهد للإمام أحمد: (ص ١١)، وفيه: قطريًّا.
(٥) القُبْطُري: ثياب كتَّان بِيض، تاج العروس: (١٣/ ٣٥٩).
(٦) الزهد للإمام أحمد: (ص ١٢).
(٧) تقدَّم تخريجه.
(٨) أخرجه الإمام أحمد في المسند من حديث معاذ بن أنس الجهني : (٢٤/ ٣٩٤)، رقم: (١٥٦٣١ - شعيب).
(٩) في (ص): يصنع.