للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوم النفخة: وهو الاسم الحادي عشر (١)

وممَّا رُوي عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: "ينفخ في الصُّور ثلاث نفخات؛ نفخة الفزَع، ونفخة الصَّعْق، ونفخة القيام لرب العالمين" (٢).

وهذه النفخة الثالثة معلومة بالإجماع، وبالحديث المفرد فيها.

فأمَّا اقترانها الثلاث في حديث واحد فلم يثبت سَنَدُه (٣)، والنَّفْخُ صَحِيحٌ، والصورُ صحيحٌ، وكيفيتُه غيرُ صحيحة.

في الترمذي وغيره عن أبي سعيد أن النبي قال: "الصُّورُ قَرْنٌ يُنفخ فيه" (٤).


(١) في (ص): الاسم الحادي عشر: وهو يوم النفخة.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٩ - ٤٥٢ - التركي)، والبيهقي في البعث والنشور: (ص ٣٣٦)، ومداره على مجهول.
(٣) في (س): بسنده.
(٤) أخرجه الترمذي في جامعه عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ، باب ما جاء في شأن الصور، رقم: (٢٤٣٠ - بشار)، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن".