للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّصِيحُ (١): وهو الاسمُ الرَّابع (٢) والسَّبعون

وحقيقته: إصلاح الفاسد (٣).

ومنه: جَمْعُ المفترق، والمُحتاج (٤) إلى جمعه.

والخياطة نُصْحٌ؛ لأنها (٥) تُصلح (٦) المخيط للمنفعة وتُهَيِّئُه (٧) للمراد، قال الأوَّل (٨):

نَصَحْتُ بني عَوْفٍ فلم يتقبَّلوا … وَصَاتِي ولم تنجح لديهم وَسَائِلي (٩)

وقال جرير: "بايعنا رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والنُّصْحِ لكل مُسْلِمٍ" (١٠).


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ك): الثاني والسبعون، وفي (ص): الموفي سبعين، وفي (ب): التاسع والستون.
(٣) ينظر: العارضة: (٨/ ٢٠٢)، وسراج الملوك: (١/ ٣٢٦).
(٤) في (ك) و (ص) و (ب): المحتاح.
(٥) في (ك) و (ص) و (ب): لأنه.
(٦) في (ك) و (ص) و (ب): يصلح.
(٧) في (ك) و (ص) و (ب): يهيئه.
(٨) بعده في (ك) و (ص) و (ب): منهم، وضرب عليها في (د).
(٩) البيت من الطويل، وهو للنابغة في ديوانه: (ص ٩٣).
(١٠) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الإيمان، باب قول النبي : "الدين النصيحة"، رقم: (٥٧ - طوق).