للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها، وله كتاب كبير سمَّاه "الفنون"، ضمَّنه مناظراته ومحاوراته، وفيه من كل فن وعلم، أصله في أربعمائة سِفْرٍ، وقد أفاد ابنُ العربي من أبي الوفاء، ونثر بعض فوائده في كُتُبِه (١).

السَّادس والعشرون: ابن يوسف البغدادي تـ ٤٩٢ هـ

الفقيه العلَّامة المحدث، أحمد بن عبد القادر بن يوسف، أبو الحُسَين البغدادي، لقي أبا ذَرٍّ الهَرَوِي، وأخذ عن أبي القاسم الحُرفي، ودخل بلاد المغرب (٢).

السَّابع والعشرون: الطبيب ابن المنفوخ

أبو القاسم بن المنفوخ، من أهل مصر، ومن تلاميذ ابن رضوان، سمع منه ابن العربي بزقاق القناديل (٣).

[الثامن والعشرون: محمد بن قاسم العثماني ت ٤٩٢ هـ]

الفقيه الشَّهِيد، محمد بن قاسم العُثماني، أبو عبد الله الكاتب، نزيل بيت المقدس، روى عنه ابنُ العربي "نوادر أبي الفضل الجوهري"، و"قصيدة ابن عبد الصمد السرقسطي" في إكرام الشيوخ والبِرِّ بهم، وسمعها منه ببيت المقدس، وروى عنه "قصيدته في مناسك الحج"، وسمعها منه بمصر إبَّان وروده عليها من إفريقية، ويُفْهَمُ من نَعْتِ ابن العربي له بالشهيد بأنه من جُمْلَةِ من استُشْهِدَ من المرابطين ببيت المقدس، فتكون وفاته في شعبان من عام ٤٩٢ هـ، عند دَخْلَةِ الصَّلِيبِيِّينَ (٤).


(١) سراج المريدين: (١/ ٣٩٠).
(٢) سراج المريدين: (٣/ ٨٣).
(٣) سراج المريدين: (١/ ١٩١).
(٤) ينظر: قانون التأويل: (ص ٨٩)، وأحكام القرآن: (٤/ ١٧٤٢)، وفهرس ابن خير: (ص ٥٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>