وذكر فيه حاجة المرء إليه، وأنه أكمل لمن رام الأكمل، ولمن قدر عليه، مع ذِكْرِه لحقوق الزوجية؛ حق الرجل، وحق المرأة، وما ينبغي أن يكون بينهما من الفضل والتقدير.
الحال السَّادس: التداوي
وذكر منازله ومراتبه، واستطرد إلى ذكر أحوال الكُمَّلِ من الأنبياء؛ سيدنا أيوب ﵇، وما مسَّه في ذلك، وحالته فيه، وصبره معه، وكرامة الله له، مع تنزيهه عن مفتريات المفترين، وأوابد الجاهلين.
[المقام الثاني: مقام الموت]
فإن تمادى به المرض حتى أسلمه إلى حتفه انتقل إلى المقام الثاني، وهو مقام الموت.
وهو في حالات ثلاثة؛
[الأولى: حالة القبض]
وفيه ذَكَرَ الاحتضار، وما يعانيه المحتضر من سكرات الموت، وكيفية قبض الروح.