للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّيِّدُ (١): وهو الاسمُ الثالثُ (٢) والسَّبعون

ومعناه في اللغة والحقيقة: الذي بلغ الغاية في الفضائل، وفاق الأقران والنُّظَراء في خصال الكمال (٣).

والسَّيِّدُ بالحقيقة هو الله سبحانه الذي لا مِثْلَ له.

والنبِيُّ سَيِّدُ وَلَدِ آدم؛ لأنَّه فوقهم في المراتب والفضائل، وقال (٤) : "أنا سَيِّد الناس يوم القيامة" (٥)، خرَّجه مسلم (٦)، وهذا ظاهر، وقد بيَّنَّاه في غير موضع.

ولمَّا نزلت قُرَيْظَةُ على حُكْم سعد بن معاذ أرسل إليه النبي، فجاء سعد، فلمَّا رآه النبي مُقْبِلًا قال للأنصار: "قوموا إلى سيدكم" (٧)، فأثبت له


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ك): الحادي والسبعون، وفي (ص): التاسع والستون، وفي (ب): الثامن والستون.
(٣) ينظر: الأمد الأقصى - بتحقيقنا -: (١/ ٤٥٠).
(٤) في (ك): قال.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، رقم: (١٩٤ - عبد الباقي).
(٦) قوله: "خرَّجه مسلم" سقط من (ص).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري : كتاب الجهاد والسير، باب جواز قتال من نقض العهد، رقم: (١٧٦٨ - عبد الباقي).