(٢) في (ك): الثاني والعشرون، وفي (ص): السَّادس عشر، وفي (ب): الخامس عشر. (٣) في (ص): هم. (٤) منها: ما أخرجه أبو داود في السنن عن أم سلمة ﵂: أول كتاب المهدي، رقم: (٤٢٨٦ - شعيب)، ولفظه فيه: "فإذا رأى الناسُ ذلك أتاه أبدالُ الشام وعصائب أهل العراق"، وهو إسناد ضعيف، لجهالة من روى عن أم سلمة، ومنها: ما أخرجه الإمام أحمد في المسند عن علي ﵁: (٢/ ٢٣١)، رقم: (٨٩٦ - شعيب)، ولفظه فيه: "الأبدالُ يكونون بالشام، وهم أربعون رجلًا، كلَّما مات رجلٌ أبدل الله مكانه رجلًا؛ يُسقى بهم الغيث، ويُنتصر بهم على الأعداء، ويُصرف عن أهل الشام بهم العذاب"، وأخرحه الأمام أحمد -أيضًا- عن عبادة بن الصامت ﵁: (٣٧/ ٤١٣)، رقم: (٢٢٧٥١ - شعيب)، ولفظه فيه: "الأبدالُ في هذه الأمة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجلٌ أبدل الله مكانه رجلًا". (٥) أي: ما ورد في كتبهم المصنفة في الزهد من أخبار التقلل من الطعام والاكتفاء =