للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرَّفِيقُ (١): وهو الاسمُ الرَّابع والثمانون (٢)

ثبت أن النبي قال: "من أُعْطِيَ حظَّه من الرِّفْقِ فقد أعطي حظَّه من الخير، ومن حُرم حظَّه من الرفق فقد حُرم حظَّه من الخير" (٣).

ومن صحيح الصحيح ما رُوي عن عائشة: "أن رَهْطًا من اليهود دخلوا على النبي فقالوا: السَّامُ عليك، فقال النبي: عليكم، فقالت عائشة: فقلت: بل عليكم السَّامُ واللعنة، فقال النبي: يا عائشة، إن الله يُحِبُّ الرفق في الأمر كله، قالت عائشة: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: قلت: عليكم، إنه يستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيَّ" (٤).

وفي الصحيح: أن النبي قال: "اللهم من وَليَ من أمر أمتي شيئًا فرَفَقَ بهم فارْفُقْ به، ومن شاقَّ عليهم فاشْقُقْ عليه" (٥).


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ك): الثاني والثمانون، وفي (ص): الموفي ثمانين، و (ب): التاسع والسبعون.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي الدرداء : أبواب البر والصلة عن رسول الله ، بابُ ما جاء في الرفق، رقم: (٢٠١٣ - بشار).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله، رقم: (٦٠٢٤ - طوق).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة : كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، رقم: (١٨٢٨ - عبد الباقي).