للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال (١): لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأها (٢)، فقال: أخبروه أن الله يحبه" (٣).

[[سورة الفلق والناس]]

وعن عُقبة بن عامر: قال رسول الله : "ألم تر أيَّ (٤) آيات أنزلت الليلة لم يُرَ مثلهن: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ " (٥).

وعن عائشة: "كان النبي إذا آوى إلى فراشه كلَّ ليلة؛ جمع كَفَّيْه ثم نَفَثَ فيهما، ثم قرأ فيهما: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات" (٦).

قالت عائشة : "كان النبي إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وَجَعُه؛ كنتُ أقرأ عليه وأمسح بيده رَجَاءَ بركتها" (٧).


(١) في (س): فقالوا.
(٢) في (د) و (ص): أقرأ بها.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة قل هو الله أحد، رقم: (٨١٣ - عبد الباقي).
(٤) سقطت من (د) و (ص).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة المعوذتين، رقم: (٨١٤ - عبد الباقي).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن، المعوذات، رقم: (٥٠١٧ - طوق).
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل القرآن، المعوذات، رقم: (٥٠١٦ - طوق).