للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّفِيعُ (١): وهو الاسمُ الحادي والثمانون (٢)

إلَّا لمُحَمَّدٍ (٣)، ولأقرانه، ولمن تبعهم بإحسان في الأعمال والإيمان.

ومن مشهور الحديث: "اشفعوا تؤجروا، وليَقْضِ الله على لسان رسوله ما شاء" (٤).

ورُوي في الحسن: "من سأل القضاء وابتغى فيه شفعاء وُكِلَ إليه" (٥)، وذلك إذا وَليَ كذلك، ولا يلي بشفاعة عند إمام عَدْلٍ أبدًا، فلذلك لا تكون ولاية، ولا يكون فيها هداية.

وفي الحديث الصحيح من رواية ابن عَجْلان عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن الصُّنَابِحي أنه قال: "دخلتُ على عُبادة بن الصَّامت وهو في


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ك): التاسع والسبعون، وفي (ص): السابع والسبعون، وفي (ب): السادس والسبعون.
(٣) في (ك): صلى الله عليه.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري : كتاب الزكاة، باب
التحريض على الصدقة والشفاعة فيها، رقم: (١٤٣٢ - طوق).
(٥) أخرجه الترمذي في جامعه عن أنس : أبواب الأحكام عن رسول الله ، باب ما جاء عن رسول الله في القاضي، رقم: (١٣٢٤ - بشار)، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن غريب".