للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وممَّن رواه عنه - أيضًا - ابن عُبَيد الله، وابن خيْر.

وأما سنن أبي داود فسمعها برواياتها، وهي:

رواية اللؤلؤي: سمعها من أبي بكر الفهري (١) وأبي الحسن العبدري (٢).

ورواية ابن داسة: سمعها من ابن عمَّار الميُّورقي (٣).

ورواية النجَّاد: يرويها ابنُ العربي عن ابن أيوب البزَّاز إجازة (٤).

وأما سنن النسائي فالرواية التي وقفنا عليها لابن العربي هي: "رواية ابن حَيُّويَة النيسابوري"، سمعها ابنُ العربي من ابن الطُّيوري (٥).

فهل بقي شَكٌّ في تطاول هذا الغماري على الإمام الحافظ أبي بكر بن العربي؟ والزعمات - التي زعمها - إنما عرفناها منه، وفيما مَرَّ كفاية لمن أراد معرفة الرجل وما جُبِلَ عليه من رمي الناس بالباطل والبهتان، وهو عند ربه يفعل به ما يشاء.

الموطنُ الثاني عشر:

قال الغماري: "من الحكايات الباطلة التي اعتمدها ابنُ العربي وتبعه القاضي عياض فرواها في معجمه عنه قوله في الاسم الثالث والعشرين: ولا


(١) العارضة: (٣/ ١٤٧).
(٢) العارضة: (٣/ ١٤٧).
(٣) العارضة: (٣/ ١٤٨).
(٤) العارضة: (٣/ ١٤٧).
(٥) فهرس الحَجْرِي: (ص ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>