(٢) من الرجز، لا يعرف قائله، وهو في المقتضب: (٢/ ٥٠)، والإنصاف: (٢/ ٦١٣)، وغيرها. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب القرشي العدوي ﵁، رقم: (٣٦٨٩ - طوق)، وفيه قول البخاري: "زاد زكرياء بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة"، وهو حديث معلق. (٤) قال ابنُ العربي في الأحكام (٢/ ٧٥١): "سَمَّى الله تعالى ما يَقَعُ في القُلُوبِ منْ إلْهَام وَحْيًا، وهذا ممَّا يُطْلِقُهُ شُيُوخُ التَّصَوُّفِ، وَيُنْكِرُهُ جُهَّالُ المُتَوَسِّمِينَ بالعِلْم، ولم يَعْلَمُوا أَنَّ الوَحْيَ على ثَلَاثَةِ أَقْسَام، وأَنَّ إطْلَاقَهُ في جَمِيعِهَا جَائِزٌ في دِين الله، أَوَ لَسْتُمْ ترَوْنَ أَنَّ الله سُبْحَانَهُ قد سَمَّى إلْهَامَ الشَّيَاطِينِ وَحْيًا؛ وكُلُّ ما يَقُومُ بِالقَلْبِ مِنَ الخَوَاطِرِ فهو خَلْقُ الله؛ فكُلُّ ما كان مِنَ الشَّرِّ أَضَافَهُ الله إلى الشَّيْطَانِ، وما كان مِنَ الخَيْرِ أَضَافَهُ الله إلى المَلَكِ". (٥) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، وفي (ب): قال الإمام ﵀.