للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الغَيُورُ (١). وهو الاسمُ المُوَفِّي سَبْعِينَ (٢)

قال النبيُّ لأصحابه: "أتعجبون من غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ لأَنَا أغيرُ منه، والله أغير منِّي" (٣).

وقال صلى الله عليه: "لا أَحَدَ أغير من الله" (٤).

ومن غَيْرَتِه حرَّم الفواحش؛ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ.

والغَيْرَةُ في لسان العرب: تَغَيُّرُ النفس عند سماع ما يكره عن العِرْضِ والمال أو رؤيتِه.

وظاهره سماع ما يكره في العِرْضِ، وإذا تغيَّرتْ نفسه عند السماع أو الرؤية دَفَعَ عن نفسه، كما قال سعد: "لو وجدتُ مع امرأتي رجلًا لضربته بالسيف غير مُصْفَحٍ (٥) به" (٦).


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ك): الثامن والستون، وفي (ص): السَّادس والستون، وفي (ب): الخامس والستون.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه عن المغيرة : كتاب الحدود، باب من رأى مع امرأته رجلًا فقتله، رقم: (٦٨٤٦ - طوق).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن مسعود : كتاب التفسير، ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾، رقم: (٤٦٣٤ - طوق).
(٥) في (د) و (ب): مفصح.
(٦) هو حديث المغيرة السَّابق.