للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيده، لقد عُرضت عليَّ الجنة والنار آنِفًا في عرض هذا الحائط وأنا أصلي، فلم أَرَ كاليوم في الخير والشر" (١).

[الاقتداءُ بأفعال النبي -]:

ومن الاعتصام والاتباع الاقتداءُ بأفعال النبي؛ فقد "اتخذ النبيُّ خاتمًا من ذَهَبٍ ونبذه، فنبذ الناسُ (٢) خواتيمهم" (٣).

وقد قال الجواب بفِعْلِه في قُبْلَةِ الصائم وغير ذلك (٤).

وقد حضَّ (٥) مطلقًا حضًّا عامًّا فقال: "خُذُوا عَنِّي مناسككم" (٦)، وخاصًّا (٧) فقال: "صَلُّوا كما رأيتموني أُصَلِّي" (٨)، والآثارُ في ذلك كثيرة.


(١) سبق تخريجه.
(٢) في (ك) و (ص) و (ب): ونبذ.
(٣) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن ابن عمر : كتاب الجامع، ما جاء في لبس الخاتم، (٢/ ٣١٥)، رقم: (٢٦٥٩ - المجلس العلمي الأعلى).
(٤) أخرجه الإمام مالك في الموطأ: كتاب الصيام، ما جاء في الرخصة في القُبلة للصائم، (١/ ٣٣٨)، رقم: (٨٠٠ - المجلس العلمي الأعلى).
(٥) في (ك) و (د) و (ب): خطَّ مطلقًا خطًّا.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر : كتاب الحج، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبًا، رقم: (١٢٩٧ - عبد الباقي).
(٧) في (د): ووجَأَهَا، وفي (ك) و (ب): وُجَاهًا.
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه عن مالك : كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة، رقم: (٦٣١ - طوق).