ذِكْرُهم، وبقي غيرهم ممَّن عُرِفَ عنه روايته للكتاب، من الطبقة اللَّاحقة بتلك، خَلَفًا عن سَلَفٍ، لم نر داعيًا إلى تقييدهم والنهوض بشأنهم، ففيما ذكرناه كفاية، وهذا الفرع يدل على الأصل، وهذه القَبْسَةُ تنير في وجه تلك الظلمة، والله أعلم.
كَتَبَةُ "السِّرَاجِ" ونَسَخَتُه:
ويأتي مزيدُ ذِكْرٍ لهم في فَصْلِ وَصْفِ النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق الكتاب، وهم مرتَّبون على سِنِيِّ وفياتهم، ﵏ ورضي عنهم.
الأوَّل: ابنُ الإمام ابن العربي؛ أبو محمد عبد الله، تـ ٥٤١ هـ، وهو ناسخ الأصل الذي انتسخت منه نسخة دار الكتب المصرية.
الثاني: أبو محمد ابن الأشيري تـ ٥٦١ هـ، ونسختُه هي التي اعتمدها ابن الفَنَكِي في استخراج فَرْعٍ منها.
الثالث: ابنُ الفَنَكِي القرطبي، تـ ٥٩٦ هـ، وهو ناسخ النسخة الآصَفِيَّة.
الرابع؛ أحمد بن إبراهيم الغافقي، كان حيًّا عام ٧٢٠ هـ، ناسخ نسخة باريس.
الخامس: سعيد بن محمد بن أحمد المَرَوِي، كان حيًّا عام ٧٤٦ هـ، وهو ناسخ الأصل الذي كان بزاوية ابْزُو.
السَّادس: صالح بن محمد اللَّمطي السجلماسي، ت ١١٧٩ هـ، وهو ناسخ نسخة الخزانة الملكية بمراكش.