للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[توبةُ الله على المؤمنين يوم أحد]:

تاب الله على المؤمنين يوم أُحُدٍ؛ حين خالفوا أمر النبي في ألَّا يبرحوا عن مواضعهم، فلمَّا رأوا الكفَّار قد انهزموا والفيء قد شرع فيه الناس تركوا مقامهم، ونَسُوا ما حُدَّ لهم، فتمكَّن الكفار، وكانت الهزيمة على المسلمين، ثم عفا الله عنهم (١)، وغفر ذلك لهم.

[توبةُ الله على المؤمنين يوم حُنَين]:

تاب الله على المؤمنين يوم حُنَين حين (٢) أعجبتهم كثرتهم، فلم تغلى عنهم شيئا وولوا مدبرين، ثم أنزل الله السكينة عليهم ونصرهم، وتاب عليهم بعد ذلك وغفر لهم (٣).

[[توبة الله على عائشة وحفصة]]

تاب الله على عائشة وحفصة حين تظاهرتَا على النبي ، حسب ما تقدَّم في (سورة التحريم).

قال المفسرون: ورُوي عن مالك (٤): "في شأن مارية جاريته" (٥).

وقال أهل الصحيح في شأن العسل الذي شرب منه (٦): "عند زينب" (٧).


(١) سقط من (د).
(٢) سقطت من (د).
(٣) قوله: "غفر لهم" سقط من (ك) و (ب) و (ص).
(٤) مرَّضها في (د)، وفي الطرة ما لم أتبيَّنه، وهو قَوْلٌ رواه الإمام مالك عن زيد بن أسلم، ينظر: الأحكام: (٤/ ١٨٤٥).
(٥) تفسير الطبري: (٢٣/ ٨٣ - التركي).
(٦) سقط من (د).
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة : كتاب التفسير، سورة المتحرَّم، رقم: (٤٩١٢ - طوق).