للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن بشكوال: "وقَدِمَ بلده إشبيلية بعِلْمٍ كثير؛ لم يدخله أحد قبله ممَّن كانت له رحلة إلى المشرق" (١).

قال ابنُ العربي: "والحمد لله الذي جعلنا ممَّن رحل وحصَّل، وقيَّد وبلَّغ وأوصل، وأنذر بما لم يُنْذَرْ به من قبْل" (٢).

المبحث الثاني: مشيخةُ ابن العربي في رحلته

وذَكَرَ في هذا "السراج" جِلَّةً، وترجمنا لجملة منهم، ومنهم من لم يقع تعريفه في ديوان، ولم تُوجَدْ ترجمته في كتاب، ومنهم من أَلْغَزَ القاضي في ذِكْرِ اسمه، أو أشار وكان من قبيل المتفق والمفترق، والكَشْفُ عنه يحتاج لبحث ونظر، ونذكرهم على مراتبهم، ونسردهم بمناقبهم، والله الموفق.

الأوَّل: أبو بكر الطُّرْطُوشِي تـ ٥٢٠ هـ

ويذكره ابن العربي بأسماء، فهو: "أبو بكر الفِهْرِي" (٣)، و"أبو بكر الصُّوفِي" (٤)، و"أبو بكر القُرَشِي" (٥)، و"شيخي في العبادة" (٦)، و"الطُّرْطُوشِي" (٧).


(١) الصلة: (٢/ ٢٢٨).
(٢) سراج المريدين: (٤/ ٣٩٩).
(٣) سراج المريدين: (٢/ ٣٦٦).
(٤) سراج المريدين: (٢/ ٢٥٣).
(٥) سراج المريدين: (٢/ ١٠٠).
(٦) سراج المريدين: (٢/ ٢١١).
(٧) سراج المريدين: (٢/ ٤٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>