للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية النجَّاد: يرويها ابنُ العربي عن ابن أيوب البزَّاز إجازةً (١).

ويأتي في المرتبة الخامسة في الاعتناء والإفادة، إلَّا ما تفرَّد بسياقته أبو داود، فحينها يُقَدِّمُ لفظه، وهو عنده من جملة الكتب التي ينبغي على الفقيه والمتفقه أن يعتمدها.

الرابع عشر: السُّنَنُ لأبي عبد الرحمن أحمد بن شُعَيب النَّسَائِي تـ ٣٠٣ هـ

وهو "السنن الكبرى"، ورواياته كثيرة جدًّا، منها: "رواية ابن حَيُّويَة النيسابوري"، سمعها ابنُ العربي من ابن الطُّيوري (٢)، فإن أحال على "السنن" ذَكَرَها بالاسم وعيَّنها.

الخامس عشر: السُّنَنُ لأبي الحسن علي بن عمر الدَّارُقُطْنِي تـ ٣٨٥ هـ

وهي أقل "السُّنَنِ" إحالةً عليها، وأفاد منها في مواضع ذَكَرَها وصرَّح بها، يرويها ابنُ العربي عن ابن الطُّيُوري (٣).

السَّادس عشر: المُصَنَّفُ لعبد الرزَّاق بن همَّام الصنعاني تـ ٢١١ هـ

وأفاد منه في مواضع ذَكَرَها؛ في خطبة الكتاب، وساق إسناده إليه، يرويه عن أبي محمد عبد الله بن عبد الرزَّاق بن فُضَيل الدمشقي (٤).


(١) العارضة: (٣/ ١٤٧).
(٢) فهرس الحَجْرِي: (ص ١٥٨).
(٣) فهرس الحَجْرِي: (ص ١٦١).
(٤) سراج المريدين: (١/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>