للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجَوَادُ (١): وهو الاسمُ الثاني والسَّبعون (٢)

فإنَّه من السَّيَلَانِ؛ يقال: جاد المطر يَجُودُ جودًا، وبه يقال: جاد الكريم.

وفي الأحاديث الحِسَانِ في وصف الله بأنه "جواد" (٣) لكثرة عطائه، وهو من صفات الفِعْلِ (٤).

قال الإمام الحافظ (٥) : ولا تكمل صفات المؤمن وإيمانه إلَّا به، ولا ينتهي إلى درجة الصِّدْقِ (٦) إلَّا بالإيثار على النَّفْسِ بالنفس.

قال سفيان الثوري: "إذا كَمُلَ صِدْقُ الصادق لم يُخَلِّفْ ما في يَدَيْه" (٧).


(١) سقط من (ك) و (د) و (ص).
(٢) في (ك): المُوَفِّي سبعين، وفي (ب): السَّابع والستون، وفي (ص): الثَّامن والستون.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي ذر : أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ، بابٌ، رقم: (٢٤٩٥ - بشار)، ولَفْظُه فيه: "ذلك بأني جواد واجد ماجد"، وحسَّنه أبو عيسى.
(٤) ينظر: الأمد الأقصى - بتحقيقنا -: (٢/ ٣٩١).
(٥) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي.
(٦) في (ك) و (ص) و (ب): الصديق.
(٧) سراج الملوك: (١/ ٣٧٩).