للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمَّا أنا؛ فما أَعْطَيْتُ (١) تلك الثلاثة الأرباع الدينار لصاحبي من كَرَمٍ، إنَّما رَأَيْتُ رجلًا غريبًا، وَجِعًا فقيرًا تَالِفًا (٢)، فتوهَّمْتُ حالَه، وتَوَقَّعْتُ أنْ يكون مآلِي (٣) مآلَه، فبادرتُ بذلك الذي فَعَلْتُ شَفَقَةً لا تَكَرُّمًا (٤).

وأمَّا المعنى في تسميته بالجَوَادِ (٥):


(١) في (د): أعطيته.
(٢) سقط من (د) و (ص).
(٣) سقط من (ص).
(٤) بعداه في (د): انتهى الجُزْءُ، والحمد لله حقَّ حمده، والصلاة على محمد وأهله، يتلوه إن شاء الله: وأمَّا المعنى.
(٥) في (ب): الجود.