للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَدَ ذِكْرُه في إسناد ابن دحية إلى "سراج المريدين"، وأفاد منه في "المطرب" بعض فوائد ابن العربي وإنشاداته.

قال الحافظ الناقد ابنُ دحية: "رويتُه عن غير واحد من شيوخي، منهم: الفقيه الراوية أبو الحسن صالح بن عبد الملك، حدَّثني به وبغيره بجامع مالقة؛ في شهر صفر سنة أربع وسبعين وخمس مائة عنه".

السَّادس: أبو جعفر أحمد بن علي بن حَكَمٍ القَيْسِي (١) تـ ٥٩٨ هـ

ذَكَرَه المِنْتَوْرِي في إسناده إلى "سراج المريدين"، عن ابن العربي ، يرويه عنه ابنُ حَوْطِ الله (٢).

السَّابع: ابن عُبَيد الله الحَجْرِي (٣) تـ ٥٩١ هـ

وإنما ذكرته لاعتنائه بكُتُبِ ابن العربي، وسماعه لها، وفي البقية المتبقية من فهرسته ذِكْرٌ لبعضها، وهي مصنفاته التي أملاها بعد عام ٥٣٠ هـ، ويغلب على ظني أن يكون قد سمع منه "سراج المريدين"، أو أجازه بروايته عنه، فإذا كان ذلك كذلك يكون غالب اتصال السبتيِّين بكتاب "السراج" من جهته، والله أعلم.

انتقالٌ:

فهؤلاء من خُلَّصِ تلاميذ ابن العربي الذين سمعوا منه "سراجه"، وأخذوا عنه أنواره، ومن لم نذكرهم أكثر من هؤلاء، وهم الذين أمكننا


(١) ترجمته في: التكملة: (١/ ٨٢).
(٢) فهرسة المنتوري: (ص ١٦٧).
(٣) ينظر في أخباره وسيرته مقدمة الأستاذ البحَّاثة عبد العزيز السَّاوْري لجُزَيْئِه، نشرة دار الحديث الكتانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>