وممَّن اختصره الإمام العلَّامة جمال الدين المغيلي، واختصاره في ٤٦ ورقة، اعتنى فيه بالأشعار والحكايات، مع بعض فوائد أعمال القلوب وآفاتها.
مُحَشُّوهُ:
وحَشَّى عليه جماعةٌ من الأفاضل في نُسَخِهم، مع ذِكْرِ الاعتراضات والمناقشات، وممَّن وقفنا على خطه بذلك الإمام محمد بن علي بن فَرْحون؛ والد صاحب "الديباج"، وكذلك ابنُ الأَشِيري، وفي كلامه الكثير من الاستدراك، فقد استدرك على ابن العربي من لم يذكرهم من رحَّالة الأندلس، فذكرهم واحدًا واحدًا، وقد قيَّدناهم في موضعهم من "السراج"، في السِّفْرِ الرابع منه (١).
تَذْيِيل:
ويمكن ذِكْرُ جماعة ممَّن تملَّكوا نُسَخَه وحازوا أُصُولَه؛