للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه خمسة أقوال:

الأوُّل: الجماعة (١).

الثاني: القرآن (٢).

الثالث: عهد الله (٣).

الرابع: الإخلاص (٤).

الخامس: الإسلام (٥).

قال الإمام الحافظ (٦) : الذي فسَّر به المُفَسِّرُ الحَبْلُ بحضرة النبي هو الحق، وهذا كلُّه من الحق الذي أَمَرَ الخلق بالاعتصام به، والاتباع له، والإنذار به، والذي يحقق ذلك قولُه تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، فأكمل التوحيد ببرهانه، وأكمل الملة ببيان أركانها، وشرح فرائضها وحدودها.

[الاعتصامُ بسُنَّةِ رسول الله -]:

وقد قال عُمَرُ في اليوم الثاني من بيعة أبي بكر، واستوى على منبر رسول الله، تشهَّد قبل أبي بكر فقال: "هذا الكتابُ هو (٧) الدي هُديَ به رسولكم، فخذوا به تهتدوا" (٨).


(١) تفسير الطبري: (٧/ ٧١ - شاكر).
(٢) تفسير الطبري: (٧/ ٧١ - شاكر).
(٣) تفسير الطبري: (٧/ ٧١ - شاكر).
(٤) تفسير الطبري: (٧/ ٧٣ - شاكر).
(٥) تفسير الطبري: (٧/ ٧٣ - شاكر).
(٦) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، وفي (ب): قال الإمام .
(٧) سقط من (ك) و (ص) و (ب).
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك : كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، رقم: (٧٢٦٩ - طوق).