للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المُتَقَرِّبُ (١)]: وهو الاسم السَّابع والتسعون (٢)

والقُرْبُ يكون - عند علمائنا - بالمعنى، ولا يكون بالمسافة؛ لأنَّ الله سبحانه ليس في مكان فتدنو منه أو تبعد الأجسام، ولا يُحَاذِيهِ موجود، ولا يليه مخلوق (٣)، وإنما قُرْبُه بالإجابةِ لمن دعاه، والرحمةِ لمن استرحمه، والعطاءَ لمن سأله، والمغفرةِ لمن استغفره وانكَفَّ (٤) عن معاصيه؛ وهو "العَفِيفُ".

* * *


(١) في (ب): المنفرد.
(٢) في (ك): الخامس. والتسعون، وفي (ص): السَّابع والثمانون، وفي (ب): السَّادس والثمانون.
(٣) ينظر: المتوسط في الاعتقاد - بتحقيقنا -: (ص ١٦٤ - ١٦٨).
(٤) في (د) و (ص) و (ب): الكف.