للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّادس عشر: الحاج أحمد بن محمد اليمني

لم أهتد إلى معرفته، وهو من أصحاب أبي الفضل الجوهري المصري، وغالب الظن أن يكون لقيه بمصر، فقد أخذ ابنُ العربي عن عَدَدٍ من أصحاب الجوهري، والله أعلم.

السَّابع عشر: القاضي النَّسَوِي

ذَكَرَه ابنُ العربي -أيضًا- في "الناسخ والمنسوخ" (١)، وهو من العلماء المجاورين ببيت المقدس، وأحد الوعَّاظ المتكلمين على أحوال النفس وسُبُلِ تزكيتها، وكان ملازمًا لمهد عيسى ، وشيخ الصوفية به، ويظهر من خلال نقولات ابن العربي أنه من تلاميذ الإمام أبي القاسم القُشَيري، هذا الذي أمكنني معرفته عنه، ولم أجد له ذِكْرًا في كتاب آخر غير ما ذكرتُ (٢).

[الثامن عشر: نصر بن إبراهيم المقدسي تـ ٤٩٠ هـ]

قال ابنُ العربي في التعريف به: "وقد رأيتُ من أهل التَّبَتُّلِ جماعةً؛ لم أَرَ فيهم أَحَدًا يَعْدِلُ أبا الفَتْحِ نَصْرَ بن إبراهيم، الإمامَ الزاهدَ، لَقِيتُه في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وكان ابتداءُ حاله أن أصله من "نابُلُسَ"؛ قَرْيَةِ حريق إبراهيم، خَيْف بين جبلين، أنهارًا وثمارًا وظِلَالًا، ومياهًا باردة، ونِعْمَةً سابغة، وأَمْنًا مُطَّرِدًا.


(١) الناسخ والمنسوخ: (٢/ ١٦٥).
(٢) ينظر: سراج المريدين: (٢/ ٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>