للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إفادةُ أبي محمد الأَشِيرِي تـ ٥٦١ هـ

وإنما ذكرتُه لروايته لكتاب "سراج المريدين"، وهو أوَّل من حَمَلَ هذا الكتاب إلى بلاد الشَّام، وتداول الناسُ نُسْخَتَه، وطرَّروا عليها، وزاد هو فيها زيادات، يأتي بيانُها في فصل وَصْفِ النسخ.

وكان أبو محمد مُعَظِّمًا للإمام أبي بكر، عارفًا بفضله، مُدْرِكًا لمنزلته وسابق معرفته، وكنا قد ذكرنا في موضع آخر من كُتُبِنَا (١) ما يدل على فضيلة أبي محمد، وقيَّدنا عنه ترجمته الفريدة - التي لا أخت لها - للإمام أبي بكر .


(١) ينظر: المقدمة الدراسية لكتاب المتوسط في الاعتقاد: (ص ١٩ - ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>