للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقالت عائشة: "لقد كان يأتي على محمد شَهْرٌ ما يختبز فيه (١)، قلت (٢): فما كان يأكل رسول الله ؟ قالت: كان لنا جيران من الأنصار - جزاهم الله خيرًا - كانت لهم منائح (٣)، يُهدون (٤) إلى رسول الله من اللَّبَنِ" (٥).

وقد ثبت عن النبي أنه قال: "من أكل طعامًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرًا منه، إلَّا اللبن، فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يَجْزِي من الطعام والشراب غيره" (٦).

السَّمْنُ:

في الصحيح عن أم سُلَيم، (وعصرتْ عُكَّةً لها من سَمْنٍ، في حديث بركة النبي للطعام، وأكلهم له عشرة عشرة، وهم ثمانون رجلًا) (٧)، حديث مشهور.


(١) سقط من (ص).
(٢) في (ص): فقلت.
(٣) في (د): مناتج.
(٤) في طرة بـ (س): يُسيِّرون، وصحَّحها.
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة : كتاب الرقاق، باب كيف كان عيش النبي وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، رقم: (٦٤٥٩) - طوق).
(٦) أخرجه الترمذي في جامع عن ابن عباس : أبواب الدعوات عن رسول الله ، باب ما يقول إذا أكل طعامًا، رقم: (٣٤٥٥) - بشار).
(٧) أخرجه الإمام مالك في الموطأ: كتاب الجامع، جامع ما جاء في الطعام والشراب، (٢/ ٣٠٨)، رقم: (٢٦٣٩) - المجلس العلمي الأعلى).