للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وصحَّ أنه قال : (من تصبَّح بسبع تمرات عَجْوَةٍ كل يوم لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سِحْرٌ) (١).

وقال النبي : (مَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، طَعْمُها طَيِّبٌ ولا ريح لها) (٢).

الإِدَامُ:

أَصْلُه من دام يَدُوم، وذلك أن الخبز يَطِيبُ به؛ فيدومُ الأَكْلُ مدةً أكثر من مدة أَكْلِ خُبْزٍ (٣) لا يكون معه إدامُه.

وفي الحديث الصحيح: أن النبي أُتِيَ بخبز وإدام من أُدْمِ البيت، فقال: (ألم أَرَ بُرْمَةً تَفُورُ من لحم؟ فقيل له: ذلك لحم تُصُدِّقَ به على بَرِيرَة، وأنت لا تأكل الصدقة، قال: قد بلغتْ محلَّها، هو عليها صدقة ولنا هدية) (٤).

وليس ذلك من السَّرَفِ دِينًا (٥).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص : كتاب الأشربة، باب فضل تمر المدينة، رقم: (٢٠٤٧) - عبد الباقي).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي موسى الأشعري : كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة حافظ القرآن، رقم: (٧٩٧) - عبد الباقي).
(٣) في (س) و (د): الخبز.
(٤) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن عائشة : كتاب الطلاق، ما جاء في الخيار، (٢/ ١٦)، رقم: (١٧٦٧) - المجلس العلمي الأعلى).
(٥) في (د) و (س): دنيا.