للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[آل عمران]

معها (١): قال النبي : "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين، البقرة وسورة آل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان (٢)، أو غيايتان، أو فِرْقان (٣) من طَيْرٍ صَوَافَّ، بينهما شَرَقٌ، تُظلِّلَانِ (٤) صاحبهما، وتحاجَّان عن صاحبهما، اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَةُ" (٥).

وفي رواية منه: "يؤتى يوم القيامة (٦) بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به، تَقْدُمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان" (٧)، بنحوه (٨).

[سورة الكهف]

في الصحيح: "بينما رَجُلٌ يقرأ سورة الكهف إذ رأى دابَّته (٩) تركض، فنظر فإذا مِثْلُ الغمامة أو (١٠) السحابة، فجعلت تدنو وتدنو (١١)، وفرسُه تنفر،


(١) في (د): منها.
(٢) في (د): غيامتان أو غيابتان.
(٣) في (د): خرقان، وفي (ز): جرفان.
(٤) في (ص): تظلان.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي : كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، رقم: (٨٠٤ - عبد الباقي).
(٦) في (د) و (ز) و (ص): بالقرآن يوم القيامة.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي : كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، رقم: (٨٠٥ - عبد الباقي).
(٨) في (ز): بنحوه في الصحيح.
(٩) في (ص): دابة.
(١٠) سقطت ص (د).
(١١) سقطت من (د) و (ص).