للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقتصد (١): وهو الاسمُ الثاني (٢) والستُّون

السَّابق (٣): وهو الاسمُ الثالث (٤) والستُّون (٥)

وقد كنَّا بالغنا في إيضاح معناهما واختلاف الناس فيهما في "مجالس أنوار الفجر"، بما قد حصَّله من حصَّله، وعند الله - إن شاء - أَجْرُه بفضله ورحمته.

والآن؛ فالإشارة فيه مُحَرَّرَةً أن المفسرين اضطربوا فيها (٦) اضطرابًا كثيرًا، ونقلوا فيها أقوالًا عائرة، ونسبوها إلى أمة متقدمة وأخبار سابقة، ملؤوا منها القراطيس، وما قَرْطَسُوا منها غرضًا (٧).

والمتحصل:

أن الظالم لنفسه: العاصي.


(١) سقط من (ك) و (د) و (ص).
(٢) في (ب): السَّادس والخمسون.
(٣) سقط من (ك) و (د) و (ص).
(٤) في (ب): السَّابع والخمسون.
(٥) في (ك): وهما الاسم الموفي الستين والحادي والستين، وفي (ص): وهما الاسم السَّابع والخمسون والثامن والخمسون، وضرب على "هما" في (د).
(٦) في (د): فيهما.
(٧) تنظر هذه الأقوال على كثرتها في: لطائف الإشارات: (٣/ ٢٠٥).