للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَخُ (١): وهو الاسمُ التَّاسع (٢) والسَّبعون

وهو في الحقيقة: عبارة عمَّن كان أَصْلُك أَصْلَه، ومَحَلُّك مَحَلَّه، وسببكما (٣) في الوجود والمَحَلِّ والرُّتِبَةِ واحدٌ.

ثُمَّ صار أصلًا في الدين والملة، قال : "لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا" (٤)، يعني: كما أخبر الله وأمر، قال سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠]، وقال: ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ (٥) [الأحزاب: ٥].

وقال : "الأنبياء إِخْوَةٌ لعَلَّاتٍ (٦)، أمهاتهم شتَّى، ودِينُهم واحد، أنا أولى الناس بعيسى في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نَبِيٌّ" (٧).


(١) سقط من (ك) و (ص) و (د).
(٢) في (ب): الرابع، وفي (ص): الخامس، وفي (ك): السابع.
(٣) في (ك) و (ص): نسبكما.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك : كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، رقم: (٢٥٥٩ - عبد الباقي).
(٥) في (د): وإخوانكم.
(٦) في (ص): لعَلَّات.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى ، رقم: (٢٣٦٥ - عبد الباقي).