للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُتُبُ الزهد والتصوف

واعتمد منها الكُتُبَ التي رواها عن مشيخته، ولم ير أن يُفيد من كُتُبِ متزهدة الأندلس، وهي قليلة بجوار ما عوَّل عليه من كُتُبِ الفنون الأخرى.

الثامن والأربعون: الرسالة إلى الصوفية بأُفُقِ الإسلام لأبي القاسم القُشَيري ت ٤٦٥ هـ

ويرويها ابنُ العربي عن أبي الفضائل بن طَوْقٍ البغدادي (١)، وأفاد منها: الحكايات، والأشعار، واللطائف، وأقوال الزهاد.

التاسع والأربعون: الإحياءُ لعلوم الدين لأبي حامد الطُّوسِي تـ ٥٠٥ هـ

سمعه ابنُ العربي من مؤلفه (٢)، وأفاد منه الحكايات وأقوال الزهاد والصوفية، ونَقَدَهُ في مواضع كثيرة منه، وأحيانًا يميل إلى ما قرَّره أبو حامد في كتابه ذاك.

وابنُ العربي ممَّن أدركته فتنة "الإحياء"، بعد ما صدر الأمرُ بمنع تداوله وإحراق نُسَخِه، وكانت عند ابن العربي منه نسخة، لعله عارضها


(١) فهرس ابن خير: (ص ٣٧٠).
(٢) العواصم: (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>