للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البَعْثَرَةُ: وهو الاسم التَّاسع

ومَعْناهُ: تَتَبُّع الشيء المختلط مع غيره حتى يخلص منه.

ورُوي في السِّيَرِ: أن النبي قال في حمزة - عمِّه -: "لولا أن تَجْزَعَ صَفِيَّةُ لتركته حتى يُحْشَرَ من بطون السِّبَاعِ والطير" (١).

الثاني: من وُجُوهِ الجَمْعِ ما تقدَّم في الحديث: "يجمع الله الأوَّلين والآخرين في صعيد واحد؛ يُسْمِعُهم الداعي ويَنْفُذُهم البَصَرُ (٢) " (٣).

الثالث: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ﴾ [المائدة: ١١١]، يحتمل أن يريد به (٤): يَجْمَعُهم في السؤال.

ويحتمل أن يريد به (٥): يجمعهم في الموقف.

ويحتمل أن يريد به (٦): يجمعهم فيهما.


(١) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث أنس : أبواب الجنائز عن رسول الله ، باب ما جاء في قتلى أُحُدٍ وذكر حمزة، رقم: (١٠١٦ - بشار).
(٢) في (ز): الصبر.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، رقم: (١٩٤ - عبد الباقي).
(٤) في (س): يربد.
(٥) في (س): يريد.
(٦) في (س): يريد.