للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاسمُ الحادي والأربعون والثاني والأربعون (١): الرَّاجي والخائف

وهما متعارضان؛

فالرجاء معناه (٢): غلبة ظن بلوغ الأمل على القلب.

والخوف: غلبة ظن وصول المكروه.

فأما ترتيبُ ذلك وتنزيلُه في الدنيا وأسبابها فمعلومٌ عند كثير من الناس، وأما في باب الآخرة فقد خَفِيَ على (٣) الخلق حتى لم (٤) يُدْرِكْهُ أكثرُهم، وإنما انفرد بمعرفته أهلُ السُّنَّةِ؛ فإنَّ الناس في مقامهما (٥) على ثلاث فِرَقِ:

فرقة قالت: "لا خوف مع لا إله إلا الله" (٦).


(١) في (ك): الاسم التاسع والثلاثون والمُوَفِّي أربعين، وفي (ب): الراجي والخائف: وهما الاسم الحادي والثاني والأربعون، وفي (ص): الاسم الحادي والأربعون والاسم الثاني والأربعون.
(٢) في (ك) و (ب) و (ص): معنًى.
(٣) في (ك): عن.
(٤) في (د): في خـ: لا.
(٥) في (د): مقاميهما.
(٦) هو قول المرجئة، ينظر: قوت القلوب: (٢/ ٦٦٣).