للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى أحمد بن حنبل (١): "أن عُتبة بن فَرْقَد جاء إلى عمر وعليه قَمِيصٌ طويل الكُمِّ، فدعا بشفرة (٢) فقطعه (٣) من أطراف أصابعه، فقال له عتبة (٤): يا أمير المؤمنين، إنِّي أستحي أن تقطع كُمِّي، أنا أقطعه، فتركه" (٥).

واشترى عليٌّ قميصًا، ثم قطع من كُمَّيْه ما فَضَلَ عن يده (٦).

الخُفُّ:

ثبت أن النبي لَبِسَ الخُفَّيْنِ في الصحيح (٧).

وأمَّا النعل فأشهر من أن تُذكر؛ وفي الصحيح عن أنس: "أنه أخرج نعلين جَرْدَاوَيْنِ لهما قِبَالان، وذكر أنهما نَعْلَا رسول الله " (٨).

ورَوى "أنَّ دِحْيَةَ أهدى إلى النبي خُفَّيْنِ وجُبَّةً، فلبسهما حتى تَخَرَّقَا" (٩)، وهو حديث حسن.


(١) في (س) و (د): أحمد بن عليه.
(٢) في (س): شفرة.
(٣) في (ص): ليقطعه.
(٤) سقط من (س) و (د).
(٥) أخرجه الإمام أحمد في كتاب الزهد: (ص ١٥٤).
(٦) لم أجده.
(٧) تقدَّم تخريجه من حديث المغيرة .
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس : كتاب فرض الخمس، داب ما ذُكِرَ من درع النبي ، وعصاه، وسيفه، وقدَحه، وخاتمه، رقم: (٣٠١٧ - طوق).
(٩) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث المغيرة : أبواب اللباس عن رسول الله ، باب ما جاء في لبس الجبة والخفين، رقم: (١٧٦٩ - بشار).