للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحامدُ (١): وهو الاسمُ المُوَفِّي أربعين

وليس فيه (٢) حديث يُعَوَّلُ عليه، والحديثُ الذي يقال فيه: "الحمَّادون (٣) لله" (٤) لا أصل له.

ولكن من جَمَعَ بين الوجهين فأثنى وشَكَر (٥)، وأطاع وتواضع (٦) عند النعمة وصَبَر، ولم يضجر عند البلاء؛ فهُوَ "الحامد"، وقد كان النبي يستعيذ من دَرَكِ الشقاء، وسوء القضاء، وجَهْدِ البلاء، وشماتة الأعداء، كما كان يستعيذ من فتنة الغنى والفقر، وفتنة المحيا والممات، ويأمر بسؤال الله العفو والعافية، ويتردَّد في أحواله بين خوف نقمة ربه (٧) ورجاء مغفرته، وهما: "الرجاء" و "الخوف (٨) ".


(١) سقط من (د) و (ك) و (ص).
(٢) في (ك) و (ص) و (ب): فيهم.
(٣) في (ب): الحامدون، وأشار إليه في (د).
(٤) أخرجه الطبراني في أكبر معاجمه من حديث عمران بن حُصَين : (١٨/ ١٢٥)، رقم: (٢٥٤)، وفي الإسناد من لم أقف لهم على أثر.
(٥) سقطت من (ك) و (ص) و (ب).
(٦) سقطت من (ك) و (ص) و (ب).
(٧) ضبَّب عليها في (د).
(٨) قوله: "الرجاء والخوف" سقط من (د) و (ك) و (ص).