للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خاتمتها]

ثَبَتَ في الصحيح عن ابن عباس قال: "بينما جبريل عند النبي سَمِعَ نَقِيضًا من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا بابٌ من السماء فُتِحَ لم يُفْتَحْ قَطُّ إلا اليوم، فنزل منه مَلَكٌ إلى الأرض لم ينزل قطُّ إلا اليوم، فسَلَّمَ فقال: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لم يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَك؛ فاتحة الكتاب، وخواتم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما (١) إلَّا أُعطيتَه" (٢).

وعن عبد الله: "لمَّا أُسْرِيَ بالنبي انتهى إلى سِدْرَةِ المُنْتَهَى فأُعْطِيَ ثَلَاثًا؛ أُعْطِي الصلوات الخمس، وخواتم سورة البقرة، وغُفِرَ لمن لم يُشْرِكْ بالله من أُمَّتِه المُقْحِمَات (٣) " (٤).

وقال رسول الله : "الآيتان من آخر سورة البقرة؛ من قرأ بهما في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ" (٥).


(١) في (س): منها.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عباس : كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، رقم: (٨٠٦ - عبد الباقي).
(٣) في (د): المنجِمات.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الإيمان، بابٌ في ذكر سدرة المنتهى، رقم: (١٧٣ - عبد الباقي).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري : كتاب فضائل القرآن، فضل البقرة، رقم: (٥٠٠٩ - طوق).