للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو موسى الأشعري للنبي : "استغفر لأخي (١) أبي عامر، وقد كان استشهد بأوطاس، فتوضأ النبي ، ورفع يديه فقال: اللهم اغفر لأبي عامر" (٢).

[استغفارُ رسول الله]:

وقد قدَّمنا أنه (٣) قال: "إنه (٤) ليُغان على قلبي؛ فأتوب إلى الله في اليوم مائة مرة" (٥).

ورُوي عنه (٦): "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة (٧) "، وفي رواية: "سبعين مرة" (٨).

وكل ذلك بحسب ما كان يُرى من مواظبته، فتارة كانت أكثر؛ فيكون الاستغفار أقل، وربما كانت في بعض الأحايين (٩) أقل من (١٠) غيرها (١١) منها في أوقات، فيزيد في الاستغفار، وذلك تعليمٌ لنا، والله أعلم.


(١) هو عمه، وليس بأخ له.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب المغازي، باب غزوة أوطاس، رقم: (٤٣٢٣ - طوق).
(٣) في (ك): صلى الله عليه.
(٤) في (د): إني.
(٥) تقدَّم تخريجه.
(٦) سقطت من (ك).
(٧) سقط هذا الحديث من (ص).
(٨) سبق تخريجه.
(٩) في (ك) و (ب) و (ص): الأحاين.
(١٠) في (ك) و (ب) و (ص): في.
(١١) قوله: "من غيرها" مرَّضه في (د).