للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو الاسمُ التَّاسع (١) والستُّون: الوَفِيُّ (٢)

وهو (٣) عند العرب: عبارة عن كل من أكمل ما وَجَبَ عليه.

قال الله تعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة: ٤٠].

وقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: ١].

وقال: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ [يس: ٦٠].

والعَهْدُ في لسان العرب: الإعلامُ بالشيء.

والعَقْدُ: هو ربطه واستيثاقه.

والباري تعالى قد أعلم الخلق بما ألزم، وربطهم إلى ما أمر به ونهى عنه وأحكم، فهو راجع إلى كل مأمور به ومني عنه في الامتثال والاجتناب؛ من واجب أو مندوب، ومحظور أو مكروه، ولكن أصوله معلومة.


(١) في (ك): السَّابع، وفي (ص): الخامس.
(٢) في (ب): الوفي: وهو الاسم الرابع والستون، وسقط من (ك) و (ص).
(٣) في (ك) و (ص) و (د): هي، وضعَّفها في (د).