للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأصل شيخه الإمام أبي حامد، فطُولِبَ بها، وأُمِرَ بإتلافها، وكاد يدركه من ذلك ما جرت العادةُ بمثله، ولكن الله سلَّم (١).

ومع ذلك سمع الناسُ منه "الإحياء"، وحملوه عنه، منهم: أبو عبد الله النُّمَيري (٢)، وابن عُبَيد الله الحَجْرِي (٣)، وكان اتصال هذا به بعد عام ٥٣٠ هـ، وهو يومئذ في قرطبة.

وممَّن سمعه منه - أيضًا - أبو محمد عبد الحق العبْدري، وأبو محمد الجُمَحِي، وأبو بكر الأزْدي، وابن حَكَمِ، ومحمد بن إبراهيم الأنصاري، وابن عبد الودود، ومحمد بن جعفر، وغيرهم ممَّن ذكرهم أبو القاسم الملَّاحي (٤).

المُوَفِّي خمسين: قُوتُ القلوب لأبي طالب المكي تـ ٣٨٦ هـ

وهو أصل "الإحياء"؛ في الحكايات، والأشعار، والأقوال، واللطائف، وربَّما نقل منه ابنُ العربي، وربَّما نقده، والنقلُ والنقدُ قليل إذا قُورِنَ بسابقيْه.

[الحادي والخمسون: كتاب الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا ت ٢٨١ هـ]

ذكره في موضع واحد.


(١) ينظر: المدخل لصناعة المنطق لابن طُمْلُوس: (ص ١٢)، ونَظْمُ الجُمَانِ لابن القطَّان: (ص ٧٢).
(٢) ملء العيبة: (٢/ ٢٢٩).
(٣) ملء العيبة: (٢/ ٢٢٩).
(٤) لمحات الأنوار: (٣/ ١٣٧٦ - ١٣٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>