[يوم يُدْفَعُون في النار: وهو الاسم الثاني والخمسون]
﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣)﴾ [الطور: ١٣]، و ﴿يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ﴾ [القمر: ٤٨]، و ﴿تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾ [الأحزاب: ٦٦] هذا كله مُتَرَادِفُ "يُدفعون في النار"، فإذا وقعوا في دَرَكَتِها الأولى خَرُّوا على وجوههم إلى مداركهم منها، فإذا حصل كلٌّ في دركته قُلِّبَ وجهُه في النار؛ لأنه كان يسجدُ لغير الله، وحرَّم الله على النار وَجْهَ المؤمن السَّاجد له، والحمد لله رب العالمين (١)، وهو الاسم الثاني والخمسون.
* * *
(١) بعده في (ص): ﴿ويوم لا ينطقون ولا يوذن لهم فيعتذرون﴾: وهما الاسم المُوَفِّي خمسين والحادي وخمسين.