للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَوْمُ الحَسْرَةِ: وهو الاسمُ الثاني والثلاثون

قال تعالى: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ [مريم: ٣٨]، يعني: الآن عن ذلك اليوم، وهم (١) لا يشعرون به.

والحَسْرَةُ في العربية: عبارةٌ عن انكشاف المكروه بعد خفائه، خصِّيصَةٌ من معناه العام، وهو الانكشاف، فيؤثر ذلك تَوَجُّعَ النفس وتَأَلُّمَها لفَقْدِ الخير المحبوب، ولا خَيْرَ يُعادل خَيْرَ الآخرة، كما كان (٢) النبي يقول: "اللهم لا خَيْرَ إلَّا خَيْرُ الآخِرة، فاغفر للأنصار والمُهاجِرة" (٣).

* * *


(١) سقط من (س).
(٢) في (د): قال.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك : كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب ابتناء مسجد النبي ، رقم: (٥٢٤ - عبد الباقي).