للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الراحة؛

المَثُوبة؛

الدعاء؛

الشَّرِكَة في الرحمة؛

الأُنْس من الوحدة؛

الوفاء بعد الوفاة؛

التعزية.

فأمَّا العِبْرَةُ فهو مِثْلُك، وكأنَّ بِكَ مِثْلَه:

فما نحنُ إلَّا مثلهم غير أنَّنا … أَقَمْنَا قليلًا بَعْدَهُمْ وتَقَدَّمُوا (١)

وأمَّا النُّصْرَةُ فإن المسلم يَتَعيَّنُ على المسلم أن ينصره حيًّا فيما ينزلُ به من المكروه، وبه كَلَامٌ وحِرَاكٌ وعَقْلٌ، فكيف به (٢) إذا ذَهَبَ ذلك (٣) كلُّه؟ فلم يُعَبِّرْ بلسانه عن حاجته (٤)، ولا تحرَّك لمُنَاوَلَتِه (٥)، ولا عَقَلَ شَيْئًا من الذي كان فيه في حياته.

وأمَّا العِوَضِيَةُ؛ فإن غَسَّلْتَ غُسِّلْتَ، أو حَمَلْتَ ودَفَنْتَ، حُمِلْتَ ودُفِنْتَ، لم أَرَ في تلك البلاد الكريمة (٦) اسْتِئْجَارًا على شيء من ذلك،


(١) البيت من الطويل، وهو في الأغاني: (٢١/ ٣٨٩)، وكأنه نسبه للفرزدق، وليس في ديوانه، والكامل: (٢/ ٣٧٠)، وعيون الأخبار: (٣/ ٦١).
(٢) سقط من (ص) و (د) و (ز).
(٣) سقط من (ص) و (س) و (ز) و (ف).
(٤) في (د): حاجة.
(٥) في (ص): لمثاوبته.
(٦) في (ص): المكرمة.