للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَلأٍ خَيْرٍ من مَلَائِه"، فهذا الذَّاكِرُ مع غيره هو مُذَّكِرٌ (١) أيضًا؛ لأن (٢) الله تعالى عند سماع من معه يذكرُه يَخْلُقُ له العلم الثاني به (٣)؛ الذي هو الذِّكْرُ، كما بيَّناه في حقيقته، فصار المُذَكِّرُ من الأسماء المذكورة (٤).

* * *


(١) في (ص) مذكور.
(٢) في (س) و (ف): لآلَاء.
(٣) في (س): له، وسقط من (ف).
(٤) في (ص) و (س) و (ف): فصار من الأسماء المُذكِّر.