للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرابع]: وعن معاوية: قال رسول الله: "لا يسألني أحد منكم شيئًا فتُخْرِجُه له مسألته وأنا له (١) كَارِةٌ فيُبارَك له فيه" (٢).

[الخامس]: وعن أبي هريرة: قال رسول الله : "والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خيرٌ له من أن يأتي رجلًا فسأله (٣)؛ أعطاه أو منعه" (٤).

[السَّادس]: وعن ثوبان: قال النبي: "من يضمن لي واحدة أضمن له الجنة؛ لا يسأل الناس شيئًا، فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا" (٥)، وكان مَوْلَى رسول الله.

[السَّابع]: وعنه: أنه قال : "ليس المسكين الطوَّاف؛ الذي تَرُدُّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، إنما المسكين الذي لا يجد غِنًى يُغنيه، ولا يُفطن له فيُتصدَّق عليه، ولا يسألُ الناس شيئًا" (٦).


(١) سقطت من (ص).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة، رقم: (١٠٣٨ - عبد الباقي).
(٣) في (ص) و (د): فيسأله.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب كراهة مسألة الناس، رقم: (١٠٤٢ - عبد الباقي).
(٥) أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الزكاة، باب كراهية المسألة، رقم: (١٦٤٣ - شعيب).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة : كتاب الزكاة، باب المسكين الذي لا يجد غنى، ولا يفطن له فيتصدق عليه، رقم: (١٠٣٩ - عبد الباقي).