للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ [إبراهيم: ١٢].

وقال: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: ٣].

وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩].

وقال: ﴿وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ [يوسف: ٦٧].

وقال: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ﴾ [الشعراء: ٢١٦ - ٢١٧].

وقال: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾ [الفرقان: ٥٨].

وقال : "يدخلُ الجنة من أُمَّتِي سبعون ألفًا بغير حساب، وهم الذين لا يكتوون، ولا يتطيَّرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عُكَّاشَةُ بن مِحْصَنٍ فقال: ادع الله يا رسول الله أن يجعلني منهم، قال: أنت منهم، ثم قام آخر، فقال: ادع الله يا رسول الله أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عُكَّاشَةُ" (١).

وصحَّ عن المغيرة بن شعبة: أن رسول الله قال: "من اكتوى أو استرقى فقد بَرِئَ من التوكل" (٢).

وصحَّ عن عمر بن الخطاب: أن النبي قال: "لو توكلتم على الله حق توكله لرُزقتم كما تُرزق الطير؛ تغدو خِمَاصًا وتروح بِطَانًا" (٣).


(١) تقدَّم تخريجه في السِّفْرِ الأوَّل.
(٢) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب الطب عن رسول الله ، باب ما جاء في كراهية الرقية، رقم: (٢٠٥٥ - بشار).
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه: أبواب الزهد عن رسول الله ، باب في التوكل على الله، رقم: (٢٣٤٤ - بشار).